أعلم انه ليس من الحكمة الرد على سطور كتبتها شخصية من عينة لميس جابر، والسبب ببساطة أن من يكتب ردا على مقال يفترض بداهة أنه يمد أطراف الحوار ويطرح أفكارا قابلة للأخذ والرد.
لكن المشكلة هنا تكمن في استحالة إقامة حوار مع أمثال السيدة لميس. ذلك لأن المرء حين يهم بقراءة السطور الأولى لأي من مقالاتها، سيكشف النقاب على الفور عن دوافع موتورة شاغلها المركزي هو تشويه الثورة المصرية والقوى التي اضطلعت بمهام إشعالها والحفاظ على جذوتها متقدة طوال الوقت.